مع بدايه كل يوم جديد لاصحاب القلوب الحيه ليكن لدينا توعيه مبسطه
ننشرها فى بيوتنا:وبين اسرنا:فى مدرستنا
هذه التوعيه تتعلق باثار الذنوب والمعاصى على
الفرد
المجتمع
وقد عد العلماء اثار كثيره للذنوب تجاوزت الستين اثرا
ساورد طرفا من تلك الاثار فى الدنيا
اولا
حرمان العلم الشرعى الذى هو الطريق الى الجنه فان العلم نور يقذفه الله فى القلب والمعصيه تطفىء النور
فهناك من هومن حمله الشهادات العليا ومع ذلك لا يحسن الصلاه
حرمان العلم الشرعى الذى هو الطريق الى الجنه فان العلم نور يقذفه الله فى القلب والمعصيه تطفىء النور
فهناك من هومن حمله الشهادات العليا ومع ذلك لا يحسن الصلاه
ثانيا
حرمان الرزق كما ان التقوىمجلبه للرزق فان ترك التقوى مجلب للفقر قال صلى الله عليه وسلم(ان العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه)
وما نراه من حال الكفار والفساق من سعه الرزق فانه استدراج
فان المقصود بالرزق ما اغنى وكفى لا ما كثر واشقى
حرمان الرزق كما ان التقوىمجلبه للرزق فان ترك التقوى مجلب للفقر قال صلى الله عليه وسلم(ان العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه)
وما نراه من حال الكفار والفساق من سعه الرزق فانه استدراج
فان المقصود بالرزق ما اغنى وكفى لا ما كثر واشقى
ثالثا
تعسير اموره عليه فان الله ييسر امور عباده الصالحين وعلى العكس من ذلك نجد اثار الذنوب تعم حتى الدابه والخادم فتتعسر امورهما على صاحبهما
تعسير اموره عليه فان الله ييسر امور عباده الصالحين وعلى العكس من ذلك نجد اثار الذنوب تعم حتى الدابه والخادم فتتعسر امورهما على صاحبهما
رابعا
ان المعاصى تزرع امثالهاويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها
خامسا
انها سبب لهوان العبد على ربه
انها سبب لهوان العبد على ربه
سادسا
اان المعصيه تورث الذل فصاحب المعصيه ذليل حقيرفتجد الراشى والمرتشى ذليلين فى عملهما حتى ولو كانو اصحاب ملاين
اان المعصيه تورث الذل فصاحب المعصيه ذليل حقيرفتجد الراشى والمرتشى ذليلين فى عملهما حتى ولو كانو اصحاب ملاين
سابعا
ان المعصيه تدخل العبد تحت لعنه رسول الله فقد لعن حبيبى رسول الله بعض المعاصى
(لعن الواشمه المستوشمه النامصه المتنمصه الواصله لعن السارق لعن شارب الخمر وغيرها كثير)
ان المعصيه تدخل العبد تحت لعنه رسول الله فقد لعن حبيبى رسول الله بعض المعاصى
(لعن الواشمه المستوشمه النامصه المتنمصه الواصله لعن السارق لعن شارب الخمر وغيرها كثير)
ثامنا
حرمان دعوه رسول الله
حرمان دعوه رسول الله
تاسعا
ما يحل بالارض من الخسف والزلازل(فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا00 الايه)
وعن عائشه رضى الله عنها كانت تردد(ويعفو عن كثير)
ما يحل بالارض من الخسف والزلازل(فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا00 الايه)
وعن عائشه رضى الله عنها كانت تردد(ويعفو عن كثير)
عاشرا
الخوف والجزع فلا ترى صاحب معصيه الا خائف او مرعوبافهم يحسبون كل صيحه عليهم
عكس ذلك تجد اصحاب الطاعه فى سعاده واستقرار
الخوف والجزع فلا ترى صاحب معصيه الا خائف او مرعوبافهم يحسبون كل صيحه عليهم
عكس ذلك تجد اصحاب الطاعه فى سعاده واستقرار
احد عشر
تسلب صاحبها اسماء المدح والشرف فبدل هذا تقى عابد اواب بر مطيع نجدهم فاجر فاسق فاسد خبيث زانى لوطى سارق وهكذا
تسلب صاحبها اسماء المدح والشرف فبدل هذا تقى عابد اواب بر مطيع نجدهم فاجر فاسق فاسد خبيث زانى لوطى سارق وهكذا
ثانى عشر
قد تكون حاجبا للعاصى عن حسن الخاتمه والامثله كتير
قد تكون حاجبا للعاصى عن حسن الخاتمه والامثله كتير
ثالث عشر
انها تزيل النعم الحاضره لان المعصيه جحود وكفران للنعمه ومن شكر النعمه القيام بحق الله تعالى
رابع عشر
المعيشه فى ضنك فى الدنيا وفى البرزخ والعذاب فى الاخرة
وبعد فهذه بعض اثار الذنوب والمعاصى فى الدنيا ولو لم يكن منها الا واحد فقط لكفى بالمرء عقلا ودينا ان يبتعد عنها