منتدى الدويدار



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الدويدار

منتدى الدويدار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الدويدار

ثقافى، اجتماعى، تعارف، عائلات دويدار


    الشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار )

    رمضان دويدار
    رمضان دويدار


    عدد المساهمات : 166
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010
    العمر : 1970

    الشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار ) Empty الشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار )

    مُساهمة  رمضان دويدار الخميس يوليو 13, 2017 2:11 am

    ــالشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار )ـالشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار ) Strong>
    الشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار )
    ( منقول )غزة- هدى بارود
    عندما سألوه عن سبب حضوره إلى أمير الشعراء منافسًا وهو المشترك الوحيد من غزة أجابهم: "أريد أن توحد إمارة الشعراء شعبي الذي عجز الرصاص وعجزت كراسي السياسة عن توحيده"، لذا ليسَ من العجيب أن كانت القصيدة التي أجازته في مسابقة أمير الشعراء عن شقيقين تفرقا فأدميا قلبَ أمهما.
    الشاعر الشاب محمد فوزي دويدار نجح في اجتياز مرحلة القبول في مسابقة أمير الشعراء في الإمارات العربية، وعاد إلى غزة ينتظر نتائج التحكيم، لعله يكون واحدًا من الذين يتوشحون بالقلم في أكبر مسابقة للشعر على مستوى الوطن العربي.
    في وفاة "إسلام"
    شاعرنا الذي ولد في معسكر جباليا في أول أيام الربيع 21/ مارس/ 1986م كان متيقنًا بأنه سيحظى بفرصته يومًا ما وسيكون ذا شأن، وتحقيقًا لحلمه ثابر واجتهدَ منذ كان في الرابعة عشرة من العمر فقط.
    في تلك السن الغضة كتب دويدار: "هيا ريحانة القلبِ ... أفيحي العطرَ في دربي"، وهو أولُ بيتِ ينظمه دونَ علمٍ ودراية بأساسيات الشعر، وبعد نصيحة هي الأهم في حياته الشعرية من أستاذٍ له في المدرسة الإعدادية بأن يقرأ علم العروض والقوافي صار متمكنًا من شعره أكثر، وكل عام كانت خبرته وتجاربه المُصيبة في الشعر يزيد رصيدها.
    "فلسطين" وقفت مع دويدار على أبرز مراحل حياته شاعرًا يؤمن بموهبته ومقتنعٌ بأن الله سيعطيه يومًا إلى أن يرضيه، وفي الحوار التالي ملخص لسبعة وعشرين عامًا، هي سن ضيفنا الطموح:
    قال دويدار: "ولدت في أسرة متوسطة الحال في معسكر جباليا، كُنت أحب قراءة الشعر وسماعه، وشعرت في مرحلة مبكرة أن لدي موهبة كتابة الشعر، مع أنه لا علاقة لأهلي بموهبتي ولا أحد منهم كتب شعرًا سابقًا، فكانت فطرتي وسليقتي عاملين أساسيين ساعداني على البدء من أول الطريق".
    في سن الرابعة عشرة عرضَ دويدار على أستاذه في المدرسة شعره، وكان للأستاذ الذي يُكنى بأبي وسام تجربة في الشعر، فأعجبه ما كتبه الصغير، وطلبَ منه أن يقرأ علم العروض والقوافي؛ حتى ينظم الشعر بشكلٍ أفضل.
    دويدار الذي اشترى كتابًا في العروض في سن السادسة عشرة تعلمَ بنفسه كيفَ يكون الشعر صحيحًا، وبدأ بقرضه من جديد، وكتبَ أبياتًا جعلت أستاذه يعطيه أشعاره ليحكمها، وبعدما كانَ هو التلميذ صار الحكم، حتى قال له أستاذه: "اجتهد أكثر، وستصبح أكثر شهرة من محمود درويش".
    أضاف ضيفنا: "وفاة شقيقتي الصغيرة إسلام عام 2004م في عملية للاحتلال على قطاع غزة كانت بداية انطلاقي الحقيقية، فكتبت في نعيها قصيدة بعنوان: "زفرة اللهب"، قلت فيها: (في موْسمِ المَدِّ والجَزْرِ العَجوزِ أبٌ.. يُلْقي بأولادِهِ للمَوْجِ مِثْلُ أبي.. والأمُّ مسرورةٌ إنْ جاءَها خَبَرٌ.. بمَصْرعِ ابْنَتِها في اللهِ يا عَجبي.. يا قَلْبُ لا تَجْفُ عَمَّنْ كُنْتَ تأْلَفُهُمْ.. بلْ وابْكِ إسلامَ في قيلولةِ العَتَبِ)".
    بعدَ ثلاث سنوات من دراسته لعلم العروض رأى دويدار أن فقدانه شقيقته مرحلة تحول كبيرة في حياته؛ فهو _وإن كانت الدراسة أخذت جُل وقته، وأنهكَ الباقي منه عمله في الحياكة وسائق أجرة_ جاءته فسحة الألم تجبره على أن يكتبَ ويكتبَ حتى يفرغَ ما فيه من مشاعر.
    أعمل وأدرس وأكتب الشعر
    قال: "كُنت في السنة الأولى في كلية الحقوق، وحتى أدفع رسوم جامعتي وأنفق على نفسي؛ عملت في الحياكة وسائق سيارة أجرة، وعاهدت نفسي أن أجدَ دائمًا وقتًا للشعر، وأن أصم أذنيَّ عما أسمعه من عبارات محبطة تدعوني إلى اهتمامي بالعلم بدلًا من الشعر الذي لا يطعمني قوت يومي".
    وتابع: "كُنت مصرًّا على مواصلة كتابة الشعر؛ فهو يعبر عن حالتي الإنسانية، وهو صديقي الذي يؤازرني حينَ أتلقى الصدمات من أقرب الناس إلى قلبي: من عائلتي وأصدقائي"، وكانَ لدويدار ما أراده فصاحبه الشعر وصار يكتبُ واقعه لحنًا مقفى بمداد إلكتروني.
    "في الأغلب أكتب كل قصائدي على هاتفي المحمول، وأنقلها بعد ذلك إلى جهاز الحاسوب، ولا أستخدم الأوراق عادة، وياللأسف ضاعت الكثير من قصائدي بسبب المشاكل الإلكترونية" أضاف، ثم قال مازحًا: "كتبت ثلاثة أبيات ارتجالية في مسابقة أمير الشعراء على ورق؛ لأنني خفت أن يضحك مني زملائي إن وجدوني أكتب على هاتفي المحمول".
    الأبيات الثلاثة التي كتبها دويدار على ورقة قال فيها: "أرقى إلى العلياء ملء لواحظي أملٌ وإصرار يزينه الندى ... لي رايةٌ في المجد رف جمالها لا الريح تكسر مبتغاي ولا الردى ... سبحان من جبلَ الجمال برايتي عصماء قد طالت سمائي الأبعدا".
    شاعرنا الشاب الذي أُجيز في مسابقة أمير الشعراء طبعَ أربعة دواوين شعرية في غزة، ثلاثة منها على حسابه الخاص، وكان ريع دواوينه يذهب إلى مصاريف الطباعة، التي كانت بالاستدانة في الأغلب، فوضعه المالي لا يساعده على الإنفاق على دواوينه الشعرية موازاة مع دراسته.
    منذ عام 2005م حتى 2013م تجاوزت الأمسيات الشعرية التي شارك فيها دويدار مائتي أمسية، ومع ذلك يُقرَ بأن شريحة كبيرة من أهالي غزة لا تعرفه، ويجد لنفسه العزاء بأن متذوقي الشعر هم في الأغلب المثقفون والشعراء وهاووه، لذا إن جمهوره قليل، في حين يَطرب للأغنيات المتعلم والجاهل والكبير والصغير، لذا إن أي منافسة بينَ شعرٍ وغناء سيكون الرابح فيها "الغناء"، وفق قوله.
    العباءة من نصيب من يدفع أكثر
    ويخشى دويدار الذي تجاوز المراحل الأولى من مسابقة أمير الشعراء توقف مسيرته في المسابقة بسبب ضعف التصويت له، إذ قال: "مسابقة أمير الشعراء تلقي الضوء على المواهب الشعرية إلا أن هدفها ربحي، فهي بعدَ المرحلة الأولى تعطي المجال للجمهور باختيار شاعره، والاختيار يكون بناء على التصويت، وياللأسف احتكار شركة جوال للتصويت يجعل المواطن في غزة يعزف عن دفع أربعة شواقل مقابل دعم دويدار في المسابقة، ويصبح من نصيب الدولة التي تدفع أكثر عباءة الإمارة".
    وتابع دويدار بحرقة: "على الحكومة دعم من يمثل فلسطين في البرامج الثقافية، فهو سفير للقضية في مكانه، ودعمه بتخفيض سعر رسائل التصويت يساعده على المضي قدمًا في المسابقة، وبالتالي تشريف فلسطين ونقل رسالتها بصورة أوضح".
    "هل تحلم بعباءة الإمارة؟" سألناه فأجاب: "بكل تأكيد، ووصولي إلى أي مرحلة متقدمة من مراحل المسابقة تشريف لي، إلا أن عباءة الإمارة أعظم، فيكفي أنها تجزل على أمير الشعراء مبلغًا جيدًا من المال، وتساهم في شهرته على مستوى الوطن العربي، وتعوضني _إن كانت من نصيبي_ عن رحلة التعب التي عشتها في حياتي".
    ما يثير حفيظة دويدار أن كثيرًا من زملائه ومعارفه الذين يعرف أسلوبهم المتسلق صاروا أكثر لطفًا معه، وهو أكثر ما يغيظه التملق، إذ قال: "أنا رجل لا أقبل أن ينافقني أحد، ولا أقبل أن يجاملني مخطئ، أو أن يخطئ في حقي أحد ثم يعود إلى مراضاتي، ومع ذلك علاقتي بالجميع: المتملقين والمتسلقين جيدة"، مستدركًا: "لكنني لا أعطي ثقتي لأحد".
    اللغة سلاحي وحصاني قصيدتي
    هذا التحفظ في العلاقات كان له سببه عند ضيفنا الشاعر الشاب الذي كتبَ ثلاث قصائد هجاء في الصداقة، بعدَ أن لُدغَ من جحرها "ثلاثًا"، عن ذلك قال: "شعري يعبر عما أعيشه، فكتبت للمشاعر الخاصة، وللربيع الذي ولدت في أول أيامه، وللانقسام الفلسطيني، وهجيت أصدقاء غادرين بعدَ أن منحتهم الثقة".
    زميل دويدار الليبي أحمد الفاخري في مسابقة أمير الشعراء أسرَ له خشيته من أن إدارة المسابقة تفضل أن تجعل موسم المسابقة "أنثويًّا"؛ تشجيعًا للشاعرات في البرنامج، فضلًا عن طموحها إلى تحقيق مربحٍ أكثر، إلا أنه يواسي نفسه قائلًا: "الشاعرات المشاركات معنا أضعف من الشعراء، وأيضًا لابد للجنة اختيار واحد من الفلسطينيين الأربعة المشاركين في المسابقة، لذا إنني أنتظر الترشيح لأعرف هل أنا في قافلة الشعر أم استثنيت".
    وعن مواضع القوة التي سيحارب بها في حال اختير ضمن المرشحين للمراحل النهائية، قال دويدار: "اللغة والتعبيرات والمواضيع هي سلاحي، فالشاعر الذي لا يملك لغة أو تعبيرات جمالية يجيرها للواقع عبرَ موضوعات جذابة _وإن كانت مكررة_ لا يمكن أن نطلق عليه لقبَ شاعر"، وتحسبًا لكل شيء؛ جهزَ دويدار نفسه جيدًا، كالجندي المتأهب في ساحة المعركة، إلا أن سلاحه حرفه وحصانه قصيدته، وساحته "أمير الشعراء"، غيرَ أنه لا يدخل حصنَ الإمارة إلا بتصويت الجمهور، فهل تخفض شركة جوال سعر رسائل التصويت؛ لتقفَ مع موهبة دويدار ليكون أولَ شاعر من غزة يغزو الإمارات العربية ويعود بعباءة إمارة الشعراء.
    جزء من القصيدة التي أجيز بها دويدار في مسابقة أمير الشعراء وتتحدث عن الانقسام الفلسطيني:
    "رواية المد والجزر"
    سَقَطْنا بِوَحْلٍ كيْفَ نُخْرجُ حالَنا
    وَقدْ شَدَّنا يا ليْتَ شِيمتَنا الصَّبْرُ
    رَجَوْنا مِنَ السَّجانِ شَطْرَ مَحَبَّةٍ
    فخابَ الرَّجاءُ الطِّفْلُ واسْتُعْبِدَ الشَّطْرُ
    وَمَنْ عاشَ في جَوِّ القذارةِ عُمْرَهُ
    أيُشْتَمُّ مِنْ طيَّاتِ أثْوابِهِ العِطْرُ؟!
    وعلَّمْتُمونا كَيْفَ نَصْنَعُ ثورةً
    وأطْعمْتمونا الصَّمْتَ وَقْتَ طَغى الجَوْرُ
    نُبَدِّدُ ما الْتاعَ الجُدودُ لكَسْبِهِ
    وتُحْرِجُنا الذِّكْرى إذا ما انْتَهى الأمْرُ
    وأفْكارُنا عَطْشى ونَرْشِفُ طَيْشَنا
    وشَرُّ البِلايا حِينما يَعْطَشُ الفِكْرُ
    ****
    هَبيني جُنونَ الرِّيحِ يا ريحُ رُبَّما
    ببعضِ جُنونِ العَقْلِ يبْتَسِمُ الدَّهْرُ
    فلسطينُ ضاعتْ مَنْ يُؤازرُ أهْلَها
    إذا عاشَ في أحشاءِ أحْشائِها الغَدْرُ؟!
    ملفات أخرى متعلفة
    (منقول)ى ** محمد دويدار**
    الشاعر الفلسطين (الشاب محمد فوزي دويدار ) 19895072_1614218905269004_1491716432600585603_n

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:44 am