[قصيدة الإسراء والمعراج الإمام الداعية محمد متولي الشعراوي *رحمة الله* .
مُناجاة واستعطاف
ياليلة "المعراج " والإسراء**********وحي الجلال وفتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله&*********** وبما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسة ***********والشمس واحدة من الانشاء
من ذا الذي يحطى بما استعصى على*********** "موسى وعيسى صاحب الإحياء
لله عذراء تفيض نضارة!! ************* من ذا الذي يحظى بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب "محمد"**********إن العظيم يكون للعظماء
ياليلة في الدهر جل مقامها************ نور عليك يفوق نور ذكاء
ياليلة فيها الفضائل انعت*********** لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة "أحمد"***********عيداً تجدده يد العظماء
ياليلة قصي حديثاً شائقاً**********عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث "محمد" ***********فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما عملت وما الذي***********قد حازه ذو العزة القعساء؟
قصي بربك لا تضني *********** فالبخل ممقوت لدى الكرماء
قصي حديث رسولنا خير الملا ************قصي علينا أطيب الأنباء
هل في سكوتك لي مجيب ناطق**********يحنو على مستوكف الأنباء
إن كنت تبغين الدلال فإنني***********صب أحن إليك كالورقاء
أو كنت تبغين انقباض وصالنا ***********أعلى المشرف تعزز الهيفاء؟
فصلي برغم الحاسدين وخبري **********فالخبر منك بزيل كل عناء
تلبية وعطف ]رقت ولبت وانحنت طرباً معي***********قد أمطرتني سحرها ودوائي
قالت وقد دارت بكأس شمولها************كف النداء فذاك خير بداء :
يا من تنادي . ما أقول وقد بدا؟***********إسراؤه"و"عروجه" بجلاء
المنكرون لما يقول "محمد"************ لاشك فيهم خلة السفهاء
لكن سأكر نبذة مما جرى***********فاسمع فإن الخير في لإصغاء
منة الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الله فضله على كل الورى************أهداه خير العقل والاراء
هو سيد الثقلين "طه" "المصطفى"*********يس" أكمل من على البطحاء
نسبه الشريف هو شبل "عبد الله" في أقوامه**********هو سبط "مطلب" حيا الصحراء
هو زهرة من آل "هاشم" نفحها **********نور الهدى هو دعوة استجداء
"مضر" نضارة خلقه ثم اصطفى**********منها "كنانته" بلا إزجاء
ثم اصطفى منها "قريشاً" واصطفى الـ********* هادي ن فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا *************قاصي المفاخر أيما إقصاء
حكمة رسالته لما رأى رب الخلائق أنهم********** ضلوا الطريق أتى بخير دواء
أهدى بك الدنيا لتصلح أهلها***********يا رافع الفقراء والبؤساء
أرسلت في الدنيا نبياً صادقاً********** فأنرت داجيها بخير ضياء
بك يا رسول الله ياعلم الهدى**********قد أشرقت شمس على الغبراء
همته صلى الله عليه وسلم
قد كان سيف البغي سل بهمة **********-لكن عدلك فك كل بلاء
طهرت أرض الله من أوضارها **********ورفعت قيمتها على الجوزاء
وطدت إيماناً بها ومهابة-&**********لله في قلب وفي أحشاء
لك معجزات يا "محمد" سطرت*********رفعت مقامك فوق كل لواء
ميلاده وإرهاصاته وضعتك أمك كاملاً ومكملا********** فبهرت كون الله بالأضواء
"إيوان كسري"شق يوم بزوغه**********"نار بفارس" أخمدت للرائي
قد طمت أصنام "مكة" بعدما***********كانت إله الجاحد المتنائي
يتمه صلى الله عليه وسلم
نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه*********** واليتم كونك فاقد النظراء
كلأتك عين الله دون أبوة************ وأمومة تحنو ودون ثراء
"وإذا العناية لاحظتك عيونها***********نم فالمخاوف" عنك في إغضاء
رضاعه صلى الله عليه وسلم ندبوا نساء الحي حين رضاعه ***********فنفرن عنه نفار الاستهزاء
جاءت "حليمة" والعجيفة تمتطي***********مذ أرضعت صارت من السعداء
فاقت جميع المرضعات نبالة***********وقد استعارت منه كل رواء
حالته قبل البعثة في مهده الايمان كان خليلة********** وكذا الشباب ذريعة الإغواء
قد كان والبدع استطال شواظها ***********-يشدو بذكر الله "حراء"
ظهرت بوادره أمين عشيرة*********** كانت تضمن به على الأمناء
ماضي العزيمة حزفة وديانة**********-ساس الرعايا بعد رعي "الشاء"
تنبؤ الأخبار به
قد شاع في الاصقاع طيب ذكره **********وتضوعت رياه في الانحاء
وتنبأ " الاخبار "هذا "أحمد"**********بشرى من الإنجيل"بعد بلاء
زواجه بخديجة
سادت نبالته فتم فرانه**********"بخديجة"عن رغبة وصفاء
اصطفاؤه ونزول الوحي
لما أتيت الاربعين أتيتهم*********** تهدي قطين البر والدأماء
"جبريل" روح الله وحي رسوله**********أدلى له في الغار" بالانباء
ضم النبي إليه ضمة وامقٍ**********قال اقرأن ياسيد القراء
قد أحجم "الهادي"فقال مكرراً**********-بأسم الإله: اقرأ وعم برضاء
قد قال رغباً : زملوني، دثروا ********وأتى ابن"نوفل"مؤذناً برجاء
بشرى؛ فهذا المرتجى في كتبنا **********ورسولنا في آخر الآناء
دعوته إلى الاسلام ودعا النبي إلى الحقيقة مرهفاً*********ماض مضاء الصعدة السماء
قد صدق "المحمود"قلب سعيدهم*********ونأى كذبة ذوو الأهواء
موقف الاعراب منه وتجهم " الاعراب" مما قد اتى*********وتفرقت عنه نهى الكبراء
لولا التعصب في القبيلة ديدن*********لشفوا غليلهم بسكب دماء
حكمة اضطهادهم له
خافوا رواج دعاية تقضي على*********"عزاهمو"و"اللات" أي قضاء
خافوا كساد متاجرٍ إن أذعنوا*********وتمسكوا برذيلة الايذاء
عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم
لم تثن من عزم النبي فعالهم**********أو كان في التسفيه ذا استحياء
والحق منصور وإن يك معدماً**********والزور مقهور على الجوزاء
دعوة النبي في مأربة عمه جمعت شباب بني الجزيرة حفلة**********فدعا إلى الأخرى بخير نداء
يا"قوم"إني قد أتيت بخيري الـ**********دنيا مع الاخرى بخير جزاء
فاغتاظ جالهلم : لذاك جمعتنا؟**********تبت يداك . تجيء بالنكراء؟
لم يغضب "الهادي" فرد إلهه**********(تبت يدا) ذي الفعلة الشنعاء
وإذا أسئت من امرئ وتركته**********فالله مقتص من الاعداء
موقف الاعراب إزاء عزيمة النبي لما رأى "الأعراب" أن "محمداً"***********سيظل يدعو رغم كل بلاء
عرجوا إلى حامي النبي و"عمه"***********ناداه: أن دع جالب الغوغاء
فأجابه: والله لو وهبوا إلى************** "النيرين"لما تركت دعائي
قالوا : تروم "الملك" أم تبغي علا*********فتسود فينا مالك الغبراء
أو كان ما بك يا"محمد" "قومنا"*********رأيا نداويه بخير دواء
فأجابهم: ما بي مقالة "رهفكم"*********لكنه عهد وذاك وفائي
هجرته صلى الله عليه وسلم
ورأى النبي ببطن "يثرب" أمة**********خرجت إليه بخيرة النصراء
فسترى إليها مع "أبي بكر" سرى*********فيه تجلت آية الإيفاء
قد كان ساعده وطرع يمينه********** ورفيقه في الليلة الليلاء
ترحيب المدينة بمقدمه قالوا له : ولصحبه "يا مرحباً"*********"أهلا بكم" يا بلسم الأدواء
قد أكرموه باتباع شريعة**********وقروه فيهم أيما إقراء
قد كانت الأنصار خدن مهاجر **********شركاء في السراء والضراء
بسطوا على الأقوام راية دينه **********واستعذبوا خطراً بلا غلواء
كيف انتشر الإسلام بالسيف حيناً والهوادة تارة**********والحلم أخرى دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا********** قد سربلوا الإسلام بالسيراء
عظمته وقلبه لنظم العالم أنت العظيم من المناحي كلها**********يامنقذ المعمورة السجواء
"سلماً"و " حرباً حكمة وسياسة"*********"نبلاً" جمعت بأبهج الأزياء
صيرت أصقاع"الجزيرة"بعدما**********كانت كما الجرداء كالغناء
جذام شرك للمهيمن غاضبٍ************لكن له يغتر بالإغضاء
صيرت أمر الناس فيما بينهم**********شورى بلا قصر على الأكفاء
وقلبت : فرداً ما ينىء "عرمرماً**********في الارض فتاك وفي الاجواء
يا"أحمد" الإنعام إنك أسوتي***********ومناط عزي يا ذرى العلياء
معجزة القرآن قد أنزل المولى عليه "قرانه"********** يرمي بعي أفصح الفصحاء
سجدت له اللسن المقاول بعدما***********يتخبطون تخبط العشواء
نسوه للبشر افتراء منهمو**********هل تبصر العينان بالأقدام؟
قال غلإله ائتوا به من مثله********** فتقهقروا بظهروهم لوراء
قد عاضوه ببدةٍ وخرافة *********** أين "الثريا" من ثرى الغبراء؟
معجزاته صلى الله عليه وسلم
"المعجزات" له طويل حصرها **********وبعيدة الأطراف كالبيداء
معجزة الإسراء ياحبذا "إسراؤه" و"عروجه**********من"مكة" !"البيت" إلى "الزرقاء"
اشتاق "طه" "المصطفى" لمليكه**********يا حبذا المشتاق للعلياء
قد قال يا"جبريل" بلغ خالقي **********أني أود بأن أكون الرئي
أرجو المثول أمامه حتى أرى **********ذاتاً فهيئني تفز بشيائي
ذهب "الأمين" إلى الإله مخبراً**********والله يعلم كل شيءٍ ناء
قال الإله الضيف عندي "أحمد"**********أحضر أيا "جبريل" تي الأضواء
الأرض شرفها ضياء "محمد"**********فامثل به حتى يزور سمائي [/size]
مُناجاة واستعطاف
ياليلة "المعراج " والإسراء**********وحي الجلال وفتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله&*********** وبما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسة ***********والشمس واحدة من الانشاء
من ذا الذي يحطى بما استعصى على*********** "موسى وعيسى صاحب الإحياء
لله عذراء تفيض نضارة!! ************* من ذا الذي يحظى بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب "محمد"**********إن العظيم يكون للعظماء
ياليلة في الدهر جل مقامها************ نور عليك يفوق نور ذكاء
ياليلة فيها الفضائل انعت*********** لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة "أحمد"***********عيداً تجدده يد العظماء
ياليلة قصي حديثاً شائقاً**********عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث "محمد" ***********فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما عملت وما الذي***********قد حازه ذو العزة القعساء؟
قصي بربك لا تضني *********** فالبخل ممقوت لدى الكرماء
قصي حديث رسولنا خير الملا ************قصي علينا أطيب الأنباء
هل في سكوتك لي مجيب ناطق**********يحنو على مستوكف الأنباء
إن كنت تبغين الدلال فإنني***********صب أحن إليك كالورقاء
أو كنت تبغين انقباض وصالنا ***********أعلى المشرف تعزز الهيفاء؟
فصلي برغم الحاسدين وخبري **********فالخبر منك بزيل كل عناء
تلبية وعطف ]رقت ولبت وانحنت طرباً معي***********قد أمطرتني سحرها ودوائي
قالت وقد دارت بكأس شمولها************كف النداء فذاك خير بداء :
يا من تنادي . ما أقول وقد بدا؟***********إسراؤه"و"عروجه" بجلاء
المنكرون لما يقول "محمد"************ لاشك فيهم خلة السفهاء
لكن سأكر نبذة مما جرى***********فاسمع فإن الخير في لإصغاء
منة الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الله فضله على كل الورى************أهداه خير العقل والاراء
هو سيد الثقلين "طه" "المصطفى"*********يس" أكمل من على البطحاء
نسبه الشريف هو شبل "عبد الله" في أقوامه**********هو سبط "مطلب" حيا الصحراء
هو زهرة من آل "هاشم" نفحها **********نور الهدى هو دعوة استجداء
"مضر" نضارة خلقه ثم اصطفى**********منها "كنانته" بلا إزجاء
ثم اصطفى منها "قريشاً" واصطفى الـ********* هادي ن فأشرق صفوة الآباء
فهو الخيار من الخيار من الملا *************قاصي المفاخر أيما إقصاء
حكمة رسالته لما رأى رب الخلائق أنهم********** ضلوا الطريق أتى بخير دواء
أهدى بك الدنيا لتصلح أهلها***********يا رافع الفقراء والبؤساء
أرسلت في الدنيا نبياً صادقاً********** فأنرت داجيها بخير ضياء
بك يا رسول الله ياعلم الهدى**********قد أشرقت شمس على الغبراء
همته صلى الله عليه وسلم
قد كان سيف البغي سل بهمة **********-لكن عدلك فك كل بلاء
طهرت أرض الله من أوضارها **********ورفعت قيمتها على الجوزاء
وطدت إيماناً بها ومهابة-&**********لله في قلب وفي أحشاء
لك معجزات يا "محمد" سطرت*********رفعت مقامك فوق كل لواء
ميلاده وإرهاصاته وضعتك أمك كاملاً ومكملا********** فبهرت كون الله بالأضواء
"إيوان كسري"شق يوم بزوغه**********"نار بفارس" أخمدت للرائي
قد طمت أصنام "مكة" بعدما***********كانت إله الجاحد المتنائي
يتمه صلى الله عليه وسلم
نعم اليتيم كلؤلؤ في يتمه*********** واليتم كونك فاقد النظراء
كلأتك عين الله دون أبوة************ وأمومة تحنو ودون ثراء
"وإذا العناية لاحظتك عيونها***********نم فالمخاوف" عنك في إغضاء
رضاعه صلى الله عليه وسلم ندبوا نساء الحي حين رضاعه ***********فنفرن عنه نفار الاستهزاء
جاءت "حليمة" والعجيفة تمتطي***********مذ أرضعت صارت من السعداء
فاقت جميع المرضعات نبالة***********وقد استعارت منه كل رواء
حالته قبل البعثة في مهده الايمان كان خليلة********** وكذا الشباب ذريعة الإغواء
قد كان والبدع استطال شواظها ***********-يشدو بذكر الله "حراء"
ظهرت بوادره أمين عشيرة*********** كانت تضمن به على الأمناء
ماضي العزيمة حزفة وديانة**********-ساس الرعايا بعد رعي "الشاء"
تنبؤ الأخبار به
قد شاع في الاصقاع طيب ذكره **********وتضوعت رياه في الانحاء
وتنبأ " الاخبار "هذا "أحمد"**********بشرى من الإنجيل"بعد بلاء
زواجه بخديجة
سادت نبالته فتم فرانه**********"بخديجة"عن رغبة وصفاء
اصطفاؤه ونزول الوحي
لما أتيت الاربعين أتيتهم*********** تهدي قطين البر والدأماء
"جبريل" روح الله وحي رسوله**********أدلى له في الغار" بالانباء
ضم النبي إليه ضمة وامقٍ**********قال اقرأن ياسيد القراء
قد أحجم "الهادي"فقال مكرراً**********-بأسم الإله: اقرأ وعم برضاء
قد قال رغباً : زملوني، دثروا ********وأتى ابن"نوفل"مؤذناً برجاء
بشرى؛ فهذا المرتجى في كتبنا **********ورسولنا في آخر الآناء
دعوته إلى الاسلام ودعا النبي إلى الحقيقة مرهفاً*********ماض مضاء الصعدة السماء
قد صدق "المحمود"قلب سعيدهم*********ونأى كذبة ذوو الأهواء
موقف الاعراب منه وتجهم " الاعراب" مما قد اتى*********وتفرقت عنه نهى الكبراء
لولا التعصب في القبيلة ديدن*********لشفوا غليلهم بسكب دماء
حكمة اضطهادهم له
خافوا رواج دعاية تقضي على*********"عزاهمو"و"اللات" أي قضاء
خافوا كساد متاجرٍ إن أذعنوا*********وتمسكوا برذيلة الايذاء
عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم
لم تثن من عزم النبي فعالهم**********أو كان في التسفيه ذا استحياء
والحق منصور وإن يك معدماً**********والزور مقهور على الجوزاء
دعوة النبي في مأربة عمه جمعت شباب بني الجزيرة حفلة**********فدعا إلى الأخرى بخير نداء
يا"قوم"إني قد أتيت بخيري الـ**********دنيا مع الاخرى بخير جزاء
فاغتاظ جالهلم : لذاك جمعتنا؟**********تبت يداك . تجيء بالنكراء؟
لم يغضب "الهادي" فرد إلهه**********(تبت يدا) ذي الفعلة الشنعاء
وإذا أسئت من امرئ وتركته**********فالله مقتص من الاعداء
موقف الاعراب إزاء عزيمة النبي لما رأى "الأعراب" أن "محمداً"***********سيظل يدعو رغم كل بلاء
عرجوا إلى حامي النبي و"عمه"***********ناداه: أن دع جالب الغوغاء
فأجابه: والله لو وهبوا إلى************** "النيرين"لما تركت دعائي
قالوا : تروم "الملك" أم تبغي علا*********فتسود فينا مالك الغبراء
أو كان ما بك يا"محمد" "قومنا"*********رأيا نداويه بخير دواء
فأجابهم: ما بي مقالة "رهفكم"*********لكنه عهد وذاك وفائي
هجرته صلى الله عليه وسلم
ورأى النبي ببطن "يثرب" أمة**********خرجت إليه بخيرة النصراء
فسترى إليها مع "أبي بكر" سرى*********فيه تجلت آية الإيفاء
قد كان ساعده وطرع يمينه********** ورفيقه في الليلة الليلاء
ترحيب المدينة بمقدمه قالوا له : ولصحبه "يا مرحباً"*********"أهلا بكم" يا بلسم الأدواء
قد أكرموه باتباع شريعة**********وقروه فيهم أيما إقراء
قد كانت الأنصار خدن مهاجر **********شركاء في السراء والضراء
بسطوا على الأقوام راية دينه **********واستعذبوا خطراً بلا غلواء
كيف انتشر الإسلام بالسيف حيناً والهوادة تارة**********والحلم أخرى دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا********** قد سربلوا الإسلام بالسيراء
عظمته وقلبه لنظم العالم أنت العظيم من المناحي كلها**********يامنقذ المعمورة السجواء
"سلماً"و " حرباً حكمة وسياسة"*********"نبلاً" جمعت بأبهج الأزياء
صيرت أصقاع"الجزيرة"بعدما**********كانت كما الجرداء كالغناء
جذام شرك للمهيمن غاضبٍ************لكن له يغتر بالإغضاء
صيرت أمر الناس فيما بينهم**********شورى بلا قصر على الأكفاء
وقلبت : فرداً ما ينىء "عرمرماً**********في الارض فتاك وفي الاجواء
يا"أحمد" الإنعام إنك أسوتي***********ومناط عزي يا ذرى العلياء
معجزة القرآن قد أنزل المولى عليه "قرانه"********** يرمي بعي أفصح الفصحاء
سجدت له اللسن المقاول بعدما***********يتخبطون تخبط العشواء
نسوه للبشر افتراء منهمو**********هل تبصر العينان بالأقدام؟
قال غلإله ائتوا به من مثله********** فتقهقروا بظهروهم لوراء
قد عاضوه ببدةٍ وخرافة *********** أين "الثريا" من ثرى الغبراء؟
معجزاته صلى الله عليه وسلم
"المعجزات" له طويل حصرها **********وبعيدة الأطراف كالبيداء
معجزة الإسراء ياحبذا "إسراؤه" و"عروجه**********من"مكة" !"البيت" إلى "الزرقاء"
اشتاق "طه" "المصطفى" لمليكه**********يا حبذا المشتاق للعلياء
قد قال يا"جبريل" بلغ خالقي **********أني أود بأن أكون الرئي
أرجو المثول أمامه حتى أرى **********ذاتاً فهيئني تفز بشيائي
ذهب "الأمين" إلى الإله مخبراً**********والله يعلم كل شيءٍ ناء
قال الإله الضيف عندي "أحمد"**********أحضر أيا "جبريل" تي الأضواء
الأرض شرفها ضياء "محمد"**********فامثل به حتى يزور سمائي [/size]