ويسألنى ...
والــدمع من مقلتيـه ينهمــر......
والسهد والوجد على ملامحه مرتسم
كيف انا لقلبى كل هذا الصد والعند
وكيف لى كل هذا القسو؟؟
ويسألنى .... أتسالنى
سل دمع عين على الوساده بات من قهر منهمر’
سل راحتيك وكتـفيك كم جئتك راجيا وصالك والود
سل الليالى شكــواى هجرك والبعد
والعين تشكينى حرقه الدمع والقلب يشكينى غلظه القلب
ورحت استنفــر فيك نخوه الرجل
وانت بالكــبر والخـيلاء والصلــف
تغتـال ايلامى واحلامى وبعمرى تلاعبت’
ورضيت لـى بالـذل والــهون
وكنت بين سامريك قصـه تروى
وتستبيـح بكل خـسه جرح وآلم
ونسيت انى يوما كنت قد اسلمتك قلبُ واودعتك عمر
فلا انت صنت القلب ولاللعمر حفظت
وخنت ما امنتك واودعت
الم تغدر..الم تهدر...الم تخن
الم تفعل ...الم تفعل وتسألنى
اتدنوالان من دربى وتسلك اخر الطرقات كى تسطو على قلبى
وبالورد وبالوعد ومعسول الكلام تسترضى
عهدت فيك الغدر وانك للوعود منتـكص’
قد فرغت الآن من الآمــر....
واخترت البعد عنك للابـــد
ولست عليك بالنــادم الاسـف
فلا تقـــــــرب ...
فلن اك لدربك رفيقا ولا لقلبك سميرا
ولا لــــيل فى جنبــاته تسهر
ولا جــسد فى اعطافه تسكر
فلا تقــــــرب ....
انا روح انا طيــــف
انا فى قســوتى خنجــر