منتدى الدويدار



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الدويدار

منتدى الدويدار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الدويدار

ثقافى، اجتماعى، تعارف، عائلات دويدار


    R4BIA علاقة علامة رابعة وجماعة الإخوان بالماسونية .. حقيقة أم خيال ؟! حقائق تنشر لأول مره [إسلام الحسيني]

    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 63
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010
    العمر : 70

    R4BIA علاقة علامة رابعة وجماعة الإخوان بالماسونية .. حقيقة أم خيال ؟! حقائق تنشر لأول مره [إسلام الحسيني] Empty R4BIA علاقة علامة رابعة وجماعة الإخوان بالماسونية .. حقيقة أم خيال ؟! حقائق تنشر لأول مره [إسلام الحسيني]

    مُساهمة  Admin الأربعاء نوفمبر 18, 2015 11:54 am


    بسم الله الرحمن الرحيم ، تم البدء في هذا البحث في اليوم الثالث من نوفمبر 2013.
    بحث شامل مفصل موثق وفيه حقائق تعرض لأول مره بخصوص الأربع أصابع
    -بحث جمع وترتيب وتنسيق وترجمة إسلام الحسيني المكني بأبي إسلام السلفي المصري -عفا الله عنه-
    ____________________________________

    والآن مع حقيقة علامة / إشارة الأربع أصابع بالأدلة القاطعة -موثقة-




    This is the book called variously The Book of Enoch, [Liber] Loagaeth and The Sixth (and Sacred) Book of the Mysteries
    [هذا الكتاب المعروف بأسماء ، كتاب أخنوخ، [ليبر]
    Loagaeth والكتاب السادس المقدس كتاب الأسرار]
    [1] Liber Logaeth - The Sixth and Sacred Book of the Mysteries

    The Liber Logaeth (Book of the Speech of God)(aka The Book of Enoch aka Liber Mysteriorum, Sextus et Sanctus -The Sixth (and Sacred/Holy) Book of the Mysteries)(1583); is preserved in the British Museum as Sloane ms 3189.
    [اللبر لوجياث (كتاب كلام الرب) ويعرف أيضاً بكتاب اخنوخ وليبر ميستريورم - سيكستس سانكتس (كتاب الأسرار السادس المقدس) -1583- وهذا الكتاب محفوظ في المتحف البريطاني بسلون:]ms 3189


    The correct spelling is Loagaeth but it has been so frequently printed as Logaeth that this spelling is in common use. Written up by Edward Kelley, it is composed of 65 folios containing 101 exceedingly complex magic squares, 96 of which are 49×49 cells (preceded by one "table" composed of 49 rows of text – the first row of which is actually the 49th row of the first table, not in this MS.), plus 5 magic squares of 36 x 72 cells. It is from Liber Logaeth that Dee and Kelley derived the 48 Calls or Keys (see below), and in which are concealed the keys to the Mystical Heptarchy, a related magical work by Dee. Liber Logaeth has never yet been published in book form but is available online at: [1]. Dee himself left little information on his Sixth Holy Book apart from saying that it contained 'The Mysterie of our Creation, The Age of many years, and the conclusion of the World' and that the first page in the book signified Chaos. Note that the title The Book of Enoch attributed to the text of Liber Logaeth is not to be confused with the aprocryphal Biblical The Book of Enoch. (There are three versions of the latter; a facsimile reprint of the Ethiopian version is Laurence, (1995))[3] Nor should it be confused with Crowley's rescension Liber Chanokh (The Book of Enoch) although all these texts are related.

    Al Azif - The Cipher Manuscript known as "Liber Logaeth"
    [باب: العزيف المخطوطة المشفرة / جَفْر - المعروف بلبر لوجياث ] [2]

    Ye Book of Ye Arab, Abdul Alhazred, 730 at Damascus
    [كتاب العرب - عبد الله الحظرد ، سنة 730 بدمشق]

    Of Diverse Signs [فصل الإشارات / العلامات المتعددة - المتنوعة] :

    These most potent signs shall be so formed with thy left hand when thou employeth them in ye Rites
    [يتم تشكيل هذه العلامات الأكثر فعالية حتى مع اليد اليسرى عند توظيفها لطقوسكم الدينية]



    معنى وتوظيف العلامة / الإشارة الأولى :
    Ye first sign is that of Voor and in nature it be ye true symbol of ye Old Ones. Make ye thus whenever thou wouldst supplicate Those that ever waite beyond the Threshold



    .معنى وتوظيف العلامة / الإشارة الثانية :
    Ye second sign is that of Kish and it breaketh down all barriers and openeth ye portals of ye Ultimate Planes.



    معنى وتوظيف العلامة / الإشارة الثالثة:
    In ye third place goeth ye Great Sign of Koth which sealeth ye Gates and guardeth ye pathways.
    [عندما تصلوا أنتم إلى تسجيل المركز الثالث امضوا إلى العلامة الكبرى العظيمة -العلامة / الإشارة الثالثة- إشارة كوث ، التي ستغلق وتسد الأبواب وتحمي وتحرسكم في مساركم وسبيلكم]


    (Nota: Ye Elder Sign hath yet another form and when so enscribed upon ye grey stone of Mnar it serveth to hold back ye power of Ye Great Old Ones for all time.)
    [نوتا: هذه العلامات والإشارات العظمى تتشكل بأشكال اخرى وذلك عندما تنقش على حجر رمادي من -منار- أنها تعمل على كبح سعكم وقوتكم من اجدادكم العظماء القدامه ]

    {The Sign of Koth, engraved}



    _____________________________
    [1] The Book of Enoch:
    سفر أخنوخ من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضاً "نسخة أخنوخ الأثيوبية" أو "الحبشية" ويسمى أيضاً أخنوخ الأول. وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك 5: 23و24. وهي الكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت اصلاً في اللغة الآرامية على وجه الترجيح. وقد فقد الأصل الآرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية.

    وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الآرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163و80 قبل الميلاد.الكتاب مليء بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد. ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر إعداداً لمجيء المسيا.

    ويدعى المسيا في هذا الكتاب "مسيح الله" انظر ص 48: 10. وكذلك يدعى "البار" انظر 38: 2 وقارنه مع أعمال 3: 14 "والمختار" انظر ص 40: 5 وقارنه مع لوقا 9: 35 في الأصل اليوناني وكثيراً ما يدعى المسيا "ابن الإنسان" ص 46: 2 الخ. ويقول كاتب سفر أخنوخ أن "ابن الإنسان" كان موجوداً قبل خلق العالم انظر ص 48: 2و3 وأنه سيدين العالم انظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار انظر ص 62: 1- 6.ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14و15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وفي سفر أخنوخ.

    وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر.
    ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الاسكندري وأوريجانوس. ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية.توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني "أخنوخ الثاني" أو "كتاب أسرار أخنوخ" وقد كتب هذا السفر اليهودي أولاً في اللغة اليونانية في مدينة الإسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية. ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ، وكذلك يحتوي على تحذيرات أخنوخ لأبنائه من كتاب اخنوخ .. يقول اخنوخ النبي في كتاب اخنوخ الاصحاح 54 "في تلك الأيام ستردّ الأرض ما أئتمنت عليه وسترد جهنم ما أخذته ذلك أنه في هذه الأيام سيقوم المصطفى ويختار الصالحين والقديسين من بين الموتى قد جاء اليوم الذي فيه يُنقذون. المصطفى في هذا اليوم سيجلس على عرشي وسينطلق لسانه بأسرار من الحكمة و المحاماة قد أعطاها له رب الأرواح ومجده و في هذه الأيام ستحرك الجبال كأنها خراف و تثب التلال كأنها نعاج أرضعت بالحليب ويشع بالغبطة كل وجوه الملائكة بالسماء ستبتهج الأرض. الصالحون سيعيشون عليها. وسيمشي هناك المختارون وسيحكمهم رب الأرواح. وسيأكلون مع ابن الإنسان ويرقدون ويقومون إلى الأبد والأبد. المختارون والصالحون سيقومون من الأرض وتختفي عنهم قسمات الإنكسار" وهنا اشارة صريحة على عدة امور تحسم الجدل المصطفى سيجلس على عرشى ....... لم يترك الله عرشه لاى سبب ودليل على خطأ في الترجمه من الارامية للاثيوبيه للعربيه ولكن المتوقع يرفع إلى عرشى كناية عن رفع المنزلة وسينطلق لسانه باسرار الحكمة والمحاماه قد اعطاها له رب الارواح ومجده دليل على الشفاعة التي وهبها وخص الله بها رسول واحد فقط ........محمد اما الثابت في الديانه المسيحية ان الميسا سيقيم الدينونه فاذا كان هو من يدين فمن المحامى واذا كان المحامى محمد فان محمد شهد بوحدانية مطلقة وقدرة مطلقة لله في اسمائه وصفاته بما ينفى اى صفة الوهيه او ربوبيه القيت على المسيح عليه السلام الصالحون سيعيشون عليها ......... وان الارض يرثها عبادى الصالحون ......... لا اختلاف سيأكلون مع ابن الإنسان هذه اشارة إلى السيد المسيح .......وما قبلها يحكمهم رب الارواح فاذا كان المسيح ليوجد احتاج إلى النفخة والروح القدس لها رب وهو رب الارواح فقد ثبت توحيد الربوبية ومعها توحيد الالوهيه والنتيجة الحتمية توحيد الاسماء والصفات لذات الله ........ حتى وان اسبغ على بعض عباده فيضا من قدرته اشتقت منها هذه الاسماء مثل قدرة احياء الموتى او الاطعام او التصوير ....... واذا كان محمد رسول الله لم يعطى لنفسه ملكا خاصا به يميزه عما سبقه من الانبياء وكان قادرا على ذلك لم يجرؤ على نسب صفة خاصة تميزه عن بقية البشر خارج اطار الرسالة فالنتيجة هى صدقه ومن الصدق جاء التصديق بما جاء وتخيل ان احد البشر الواقفين في انتظار صلب السيد المسيح وترى الجنود يدفعونه إلى مصيره .......... فهل تسطيع التمييز ان من صلب هو المسيح او غيره ولو صور المسيح تمثالا شبيها به ثم جاءت لهذا التمثال الروح كما فعل السيد المسيح مع الطير فهل تسطيع تمييز ان من اخذوه هو السيد المسيح ام ذلك التمثال الذي وهبت اليه الحياه بأذن الله من رسالة محمد التي وصلته بالوحى فالقران عرف العالم ان هناك صليب وضع عليه جسد هو شخص شبيها للسيد المسيح وما قبل ذلك فان محمد رسول الله لم ينكر او يؤيد فكرة ان المصلوب شخصا غير المسيح ومع كل هذا الزخم الهائل من المعارف قديما بين اهل الكلام والشعر فلم يستطع احد ان يتغلب على تحديات القران ومع العصر الحديث فان العلم المادى لم ينفى بل اكد صحة القران والى ان تقوم الساعة لكل العالم التحديات قائمة في القران فهل من مجادل؟العلوم بإختلاف مسمياتها وأوصافها مهما إنحرفت عن المسارالطبيعي وتخبطت في طريق بحثها عن الحقيقة ستستقر في نهاية المطاف في حضن القرآن كعودة الإبن الضال إلى حضن أمه .من يرقدون ويقومون إلى الابد اشارة إلى الموت والبعث ثم المختارون الصالحون وهم عباد الله المقربون تختفى عنهم قسمات الانكسار لما عانوا في حياتهم لثباتهم على كلمة الحققد تبين الرشد من الغى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...........هذاهوالإسلامتصنيفات: يهوديةأبوكريفا العهد القديمتناخلغة جعزية
    _______

    [2] Al Azif - The Cipher Manuscript known as "Liber Logaeth"
    [باب: العزيف المخطوطة المشفرة / جَفْر - المعروف بلبر لوجياث ]

    :مخطوطة العزيف الذي يعد من اخطر مخطوطات السحر على وجه الأرض واقواها والذي الأن لا يملكه الأ 103 اشخاص فقط

    العزيف او النيكرونوميكون:

    العزيف هو ذلك الصوت الرهيب الغير مبرر .. الذى يسمعه المسافرين ليلا فى الصحراء .. صوت الهدير الرهيب .. وقديما فسره العرب بأنها أصوات الجن و الشياطين التى تسكن الصحراء ... لكننى سأتحدث هنا عن الوحدة ... الوحدة المخيفة .. التى تماثل وحدة من يسافر وحده ليلا .. فيكون العزيف هو أنيسه .......

    عبد الله الحظرد :
    شاعر يمني من صنعاء , ظهر في فترة حكم الامويين حوالي عام 700 م , زار خرائب بابل و جال تحت اراضي ممفيس,جاب مدن عدة من الاسكندرية وحتى اقليم البنجاب وقضى 10 اعوام بمفرده في صحراء الربع الخالي ,المسكونة بالاشباح المخيفة والوحوش القاتلة , كان يجيد لغات متعددة , استخدمها في ترجمة مخطوطات كثيرا ما حيرت العلماء , في سنواته الاخيرة ارتحل الى دمشق حيث الف كتابه "العزيف" حوالي 730 م الذي عرف فيما بعد ب" النيكرونوميكون" . تكلم فيه عن اشياء تبدو عسيرة التصديق .. اخبر مثلا انه رأى " ارم ذات العماد" * تلك المدينة الضخمة الهائلة .. * (ارم ذات العماد) : (مدينة مندثرة كانت غاية في الجمال والمعمار بناها قوم عاد وهم اناس ضخام الجثة وفارعي الطول فلما بغوا في الارض أرسل الله عليهم عذابا شديدا دمر كل شيء وبقيت اثارهم شاهدة عليهم . القران الكريم : سورة الفجر الايات 6و7و8 ) بالاضافة الى جنس اخر اقدم من البشر .
    كما هو الحال مع (نوستراداموس) الذي استخدم سحرا خاصا لقراءة المستقبل فان (الحظرد) استخدم سحرا مقاربا ليتسنى له قراءة الماضي عن طريق انطاق الجثث واستحضار الارواح .
    لقب بالشاعر المجنون من قبل معاصريه لكنه لم يثبت دليل واضح على ذلك .
    ككل من لهم تعاملات مع تحضير الارواح جاء موته او اختفاؤه النهائي عام 738 م غامضا كما يقول (ابن خلكان) -المؤرخ في القرن 13- : " اختطف من قبل وحش مخيف التهمه في وضح النهار في وجود شهود جمدهم الخوف " .

    ينقب علماء اثار جامعة"ميسكاتونيك " موقع من المواقع التي تكلم عنها الحظرد سنة 1923

    "بوابات الجحيم " : مسكن عبد الله الحظرد كما يقول السكان المحليون . استغرق التنقيب اسابيع عديدة نظرا لرهبة العمال من المكان وعند سؤالهم عن السبب كانوا يشيرون الى السماء ويقولون :" لا ! لا !"

    يفحص الأستاذ "هيوستن" ومساعده البقايا البشريّة التي وجدت في الموقع. يعتقد بأنه أحد ضحايا عمل كتاب "العزيف" . وبقايا هؤلاء محفوظة في سراديب اقسام التاريخ بالجامعات

    يفحص الأستاذ هيوستن والدّكتور مالدري المصنوعات اليدوية من موقع الحظرد بين المصنوعات اليدوية كانت أجزاء كتاب العزيف وأجزاء طينية مسمارية ومعبود صغير....

    النيكرونوميكون (Necronomicon) :
    هو النسخة اللاتينية من كتاب العزيف AL-Azef الذي ينسب تأليفه في الاصل الى عبد الله الحظرد alhazrad .. تأتي كلمة العزيف من صوت الحشرات الليلية حيث كان العرب قديما يعتقدون انها اصوات "جن" يسكن الصحراء. جاءت الاشارة الاولى الىوجود هذا الكتاب -في العصر الحديث- في رواية لافركرافت(كلب الصيد) 1923 كلمة " نيكرونوميكون" اليونانية الاصل تعني كما قال لافر كرافت "كتاب أسماء الموتى" وان كان علماء اللغة اليونانيون قد افادوا بان ذلك ليس دقيقا وان معناها الدقيق : " The Book of the Law of the Dead = كتاب قانون الموت " اما النطق اليوناني الصحيح ل" كتاب اسماء الموتى =The Book of Dead ****s" فهو : Necr-Onom-icon يدعي لافر كرافت انه هو من اصطك الاسم فمرة يدعي انه قد حلم به ومرة اخرى يدعي انه كان يسمى "الحظرد" في طفولته!!
    ترجم الكتاب عدة مرات وبعدة لغات ولكن لم يعثر قط على الاصل العربي لهذا الكتاب , حاول كثيرون قديما البحث عن اصول هذا الكتاب نذكر منهم الحاكم (ادريس شاه) الذي قام بالبحث في مكتبات الهند ومصر ومكة المكرمة ولكن دون جدوى .. اول ظهور للكتاب كان في عام 1232 على يد رجل يدعى (تيودور فلتاس) قام البابا (جريجوري) بمصادرة واحراق ترجمة لاتينية لهذا الكتاب , في القرن ال15 ظهرت ترجمة المانية عرفت ب"الرسالة السوداء =black letter" ايضا في القرن ال17 هناك ترجمة اخرى ظهرت في اسبانيا .
    هناك ترجمة لاتينية قام بها القس الدومينيكاني من اصل الماني (اولوس ورميوس) الذي كان سكرتير المحقق الاول في محكم التفتيش الاسبانية . هذا الراهب هو من اعطى للكتاب الاسم اليوناني " النكرونوميكون" , واشار في مقدمة الكتاب الى الاصل العربي للكتاب وهو كتاب (العزيف) لعبدالله الحظرد ,في تلك الفترة كان من الحماقة ان يقوم (ورميوس) بترجمة ونسخ المخطوطة حيث اتهم بالهرطقة واحرق ومعه اوراقه , ولكن هناك من يقول بان تلك الاوراق قد وجدت طريقها الى مكتبة الفاتيكان .

    في عام 1586 ظهرت ترجمة انجليزية في براغ بحوزة الساحر الانجليزي المشهور (جون دي) ومساعده (ادوارد كيلي) الذين حصلوا عليها على ما يبدو من المشعوذ (يعقوب اليعازر) الذي هرب من ايطاليا الى براغ بعد اتهامات بتحضير الارواح , في ذلك الوقت كانت براغ مرتعا لكل المشعوذين والسحرة على مايبدو تحت رعاية ملكها رودلف الثاني .
    في عام 1664 تظهر ترجمة عبرية مصحوبة بشرح وافي كتبت بواسطة (ناثان غزة ) الذي وضعها في كتاب عنونه ب " Sepher ha-Sha'are ha-Daath, (the Book of the Gates of Knowledge) = كتاب بوابات المعرفة"
    اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم. وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى. وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب.
    إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,, وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا .. التوراة تلمح لشيء من هذا، وهناك كتاب يهودي يدعى (إنوخ Enoch) يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر، فأنجبوا ذرية مخيفة.. أفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم. التلمود يحكي القصة ذاتها. ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ (الجن).
    الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي".. أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون".. ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف"..
    الواقع أننا لا نستطيع الحديث عن "كراولي" إلا في كتاب كامل.. البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم .. المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد".. تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه "الحظرد".. وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا..
    لا توجد حتى الان نسخة حقيقية للكتاب .. هناك من قال ان "اليستر كراولي" المشعوذ الشهير كان قد عمل في وقت من الاوقات مع زعيم جماعة ماسونية ومن هناك تسربت نسخة من الكتاب الى افراد في حكومة (ادولف هتلر) الذي كان مهتما دائما بالحصول على تلك الكتب الغامضة . كما ان ترجمة " جون دي " اختفت من متحف بودليان البريطاني بعد عملية اقتحام في ربيع 1934. هناك قصة اخرى مخيفة عن وجود نسخة من الكتاب في منطقة اوشتر هورن قرب"سالزبيرغ" مكتوبة على جلود ضحايا الهولوكوست ..
    عثر علماء " ميسكاتونيك" على ما يعتقد انه بقايا من كتاب العزيف
    _________________________________________

    بعض الصور من مخطوط العزيف:

    علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالماسونية واختراقها من الغرب بشهادات من رؤوس الإخوان أمثال (علي عشماوي والشيخ محمد الغزالي ومحسن محمد وغيرهم) من كتبهم  

    صورة نادرة لعلي عشماوي وسيد قطب مع تنظيم 65:
    صورة نادرة لعلي عشماوي وسيد قطب مع تنظيم 65صورة نادرة لعلي عشماوي وسيد قطب مع تنظيم 65

    قال علي عشماوي (القيادي بجماعه الاخوان ورئيس النظام الخاص لجماعة الإخوان -سابقاً-) في كتابة " التاريخ السري " ص226 :
    " و كان مما قاله سيد قطب : إن الأستاذ البنا كان يعلم أن الجماعة مستهدفة من الخارج ومن القوى المعادية للإسلام وأنهم أدخلوا إلى الجماعة بعض أعضائهم أو جندوا من داخل الجماعة أفرادا يعملون لصالحهم على سبيل المثال ذكر أن الدكتور محمد خميس حميدة كان ماسونيا بدرجة عالية من الماسونية وقد وصل إلى أن أصبح وكيل عام الجماعة وأن الحاج حلمي المنياوي كان ممثلا للمخابرات البريطانية داخل الجماعة والواقع إن مسالة اختراق الجماعة من أعلى عن طريق الماسونية أو المخابرات الانجليزية وغيرها كان أمرًا غريبا علينا إلا أن بعض الإخوان الآخرين غير الأستاذ سيد قطب قد أشارو إلى هذا الأمر مثل الأستاذ محمد الغزالي في كتابه من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث.

    وقال علي عشماوي في "التاريخ السري" ص81:

    (بدأت أراجع جميع أعمال الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجاداً لهم بعد معرفتى بعلاقات العمالة والتبعية من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية، والتي أكدها لي المرحوم الأستاذ سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور محمد خميس - والذي كان وكيل للجمعية فى عهد الأستاذ حسن الهضيبي - وأن أحد أصحاب المطابع الكبرى والذى كان أحد كبار الإخوان وكان عميلاً للمخابرات الإنجليزية. أما تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو أننى التقيت فى عنبر بالسجن الحربي بالدكتور م.ع.ف "رئيس مكتب إداري إحدى المحافظات الكبرى فى مصر ـ بكل ما فيها .. قال إنه كان فى نهاية الأسبوع دائماً يذهب بصحبة زوجته والتى وصفها بأنها كانت من أجمل نساء الأرض كان يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو وزوجته، ويقضون الليل فى الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب الإخوان هو تفكيرهم الدائم فى الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم فى هذا الأمر. هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات، فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا آمان ولا رقابة ودون أى تقوى من الله الذى يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام بأمره، فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون الأفراد فى غير طاعة ولا خوف من الله) أ.هـ

    وقال علي عشماوي في "التاريخ السري"Sadثم تبين أن الهضيبي كان قد أقام مفاوضات خاصة مع الإنجليزي مع "مستر إيفاتر" وتنازل فيها تنازلات شديدة، وقد قامت الحكومة بنشر هذا الأمر رداً على هجوم الإخوان على الاتفاق المبرم بين الحكومة والإنجليز) أ.هـ

    وقال علي عشماوي في "التاريخ السري" (ص10):

    (وكان يعلم - أي: سيد قطب - أن القيادة النظام الخاص كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلاً حرب فلسطين التى يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جداً فيها، ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره فى الأساس لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين) أ.هـ

    وذكر الاستاذ محسن محمد في كتابه: "من قتل حسن البنا؟" (ص‏88‏) أنه قد حصل لقاء بين "السير والتر سمارت" المستشار الشرفي للسفارة البريطانية، مع وكيل وزارة الداخلية المصرية حسن باشا رفعت أفاد وكيل الوزارة بأن معلوماته تقول إن الأستاذ البنا قد تلقي إعانات مالية من الإيطاليين والألمان والقصر‏، وقد نقل الأستاذ محسن محمد هذه المعلومات وغيرها عن وثائق أرشيف "الخارجية البريطانية‏".‏



    ويقول الشيخ محمد الغزالي (أحد رموز شيوخ الإخوان) -غفر الله له- في كتابه : من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث ـ ط الرابعة سنة : 1405 هـ ـ 1984 م عن دار الصحوة بالقاهرة ص : 206 ـ 207 :ولقد عجبت لخلاف وقع بين شباب الإخوان المسلمين أثاره بعضهم بتشاؤم : هو هل نحن جماعة المسلمين ، أم جماعة من المسلمين؟.و الإجابة على هذا السؤال لها نتائج ذات بال .بل نتائج ترتبط بها صيانة دماء وأموال !.فإن الذين يحسبون أنفسهم جماعة المسلمين يرون مخالفة الأستاذ حسن الهضيبي ضرباً من مخالفة الله و رسوله، و طريقاً ممهدة إلى النار و بئس القرار !.و قد كنت أسير مع زميلي الأستاذ سيد سابق قريباً من شعبة المنيل ، فمر بنا اثنان من أولئك الشبان المفتونين و أبيا إلا إسماعنا رأيهم فينا و هو أننا من أهل جهنم ! .و صادف ذلك منا ساعة تبسط و ضحك فمضينا في طريقنا و قد سقط طنين الكلمة النابية على الثرى قبل أن يتماسك في آذاننا..إلا أنني تذكرت بعد أيام هذا العداء المر و الأوامر التي أوحت به ، فعزَّ عليَّ أن يلعب بالإسلام و أبنائه بهذه الطريقة السمجة .و أن تتجدد سياسة الخوارج مرة أخرى ، فيلعن أهل الإيمان و يترك أهل الطغيان .و بم؟ باسم أن الرئيس -يقصد المرشد- و بطانته هم وحدهم أولو الأمر ! و أن لهم حق السمع والطاعة ؟ وأن الخارج عليهم يصدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَن رأى مِن أميره شيئاً فليصبر ، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية " وقوله : " من خلع يداً من طاعة لقي الله لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ..وهذه الأحاديث وأمتالها وردت في منع الفتوق الجسيمة التي يُحدثها الشاغبون على الدولة ، الخارجون على الحكام .وقد عانى المسلمون وعانت خلافتهم الكبرى أقسى الآلام من ثورات الحانقين والناقمين.وربما كان سقوط الحكم الإسلامي في الأرض بسبب هذه الانتفاضات الهائلة ..أما أن جماعة أنصار السنة أو جماعة الشبان المسلمين أو جماعة أهل الصفة يجرون هذه الأحاديث إلى دورهم ويطبقونها على من يبقى معهم أو يخرج عليهم فهذا جنون .بيد أن تعليم هذا الجنون كان أسلوب تربية وتجميع عند بعض الناس !!

    فمن المضحك أو المبكي أن يخطب الجمعة في مسجد الروضة عقب فصلنا من المركز العام من يؤكد أن الولاء للقيادة يكفر السيئات ، وأن الخروج عن الجماعة يمحق الفضائل ، وأن الذين نابذوا القيادة عادوا الجاهلية الأولى لأنهم خلعوا البيعة .. ورئي الدكتور محمد يوسف موسى أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة يخلُص بالخطيب جانباً ليقول له : أي إسلام هذا ؟ومَن مِن علماء الأولين والآخرين أفتى بهذا اللغو ؟ وكيف تُلبسون الدين هذا الزي المنكر ؟وهيهات فقد تغلغل هذا الضلال في نفوس الناشئة حتى كتب بعضهم لأخ له ـ من قبل ـ يسأله : هل تظن نفسك مسلماً بعد ما خرجت من صفوف الجماعة؟ !!!!




    ** و يقول الغزالي ص: 209 :و من الإنصاف لتعاليم الإسلام و نحن بصدد الكلام عن تغيير الحكام أن نذكر القاعدة القائلة: إذا كان تغيير المنكر يؤدي إلى مفسدة أعظم فالإبقاء عليه أولى, و ذلك مصداق قوله تعالى: (و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة و اعلموا أن الله شديد العقاب) و الواقع أن الزلازل التي تتبع إسقاط الحكومات قسرا بعيدة المدى و من ثم لم يرض الإسلام أن يشهر السيف في وجه حاكم إلا أمام ضرورة ملجئة, و قد أبان الإسلام تلك الضرورة الملجئة بنفسه و لم يترك بيانها لتقدير أحد, بل إن الإسلام حبب إلى المؤمن التضحية ببعض حقوقه الخاصة إشاعة للاستقرار في أنحاء البلاد و إغلاقا لمنافذ الفتن.إن الأمة التي تغير حكامها كما تغير المرأة أزياءه لا تصلح لها حال و لا تبقى لها ريح.و إني لأمقت أن أكون داعية لحاكم ما و أستعيذ بالله من أن أعين بكلمة على بقاء والٍ جائرٍ.. غاية ما أبغي أن أشرح قانون السمع و الطاعة و أن أمنع الكهان و الدجالين من الاحتيال به على ناشئة مضلَّلة قليلة الفهم في الإسلام.لقد كان الراسخون في العلم يدعون إلى الله و يتجردون للدعوة فكان الناس يرون طاعتهم من طاعة الله لأنهم تلقوا دروس معرفته عنهم , و جاء الراسخون في الجهل يطلبون حق القيادة و يتحدثون عن قانون السمع و الطاعة, و لست أعنف دعِيّا من هؤلاء على مزاعمه و مطالبه, فالأمر كما قيل بعض الناس طغاة لأننا نركع لهم...



    يقول الغزالي في نفس الكتاب (من معالم الحق) (ص 211) : الأحزاب المناوئة للحكام عندما تفقد نعمة العلانية في التنفيس عن رغباتها و الإبانة عن مقاصدها و غاياتها لا ترى بداً من جمع فلولها في الظلام و نشر تعاليمها في شكل رسائل أو منشورات مقتضبة حاسمة, و الوسيلة الوحيدة عندهم هي المقاومة السرية, حيث يتلقى الأتباع الأوامر الصادرة من فوق على أنها نصوص واجبة الطاعة لا مجال البتة لمناقشتها أو التملص منها... لا , إن شيئا من هذا لا يجول بخاطر أحد من الأتباع, فإن تنفيذ هذه الأوامر دين تقبل عليه النفس بلذة و شغف و لو كانت عقباه العطوب و الدمار. و في هذه الدائرة المغلقة تتحول الثقة في القيادة للقول بعصمة الأئمة... و أظن أن الفرق الكثيرة التي نهشت جوهر الإسلام من باطنية و قرامطة و غيرهم لم تتولد إلا في هذه البيئة...

    ** و يقول (ص 212) : و قد رأيت جمعا غفيرا من شباب الإخوان المسلمين ينظرون إلى مرشدهم نظرة يجب أن تدرس و أن تحذر. قال أحدهم في اجتماع ضخم للهيئة التأسيسية: (إن المرشد لا يخطئ)!!!!! و كان بهذه القولة العجيبة يريد أن يخذلني و أنا أعارض المرشد في بعض تصرفه, و قد خُذلت فعلا.. و مُزقت ملابس الرجل الذي وقف يناصرني.قال لي ذات يوم واحد من أقرب رجال المرشد إليه: إن الإيمان بالقائد جزء من الإيمان بالدعوة, ألا ترى أن الله ضم الإيمان بالرسول صلى الله عليه و سلم إلى الإيمان بذاته جل شأنه, ذلك أن المظهر العملي للطاعة و الأسوة هو باتباع القائد اتباعا مطلقا.و بمثل هذا الأسلوب رسم مجرى المعاملة بين مرشد الإخوان و الجماعة, فلما استغربناه و أبينا عليه و رأينا أنفسنا نبصر الحقائق القريبة و الرجل لا يحسها و نعامله مخطئا و مصيبا غير مقرّين هذه الهالة التي أضفاها الأغرار عليه مقتنا الرجل أشد المقت, مقتنا كما يمقت الكفار و الفساق !!!!!!! ثم سار بمن معه يتقحم العثرات و المزالق لا يلوي على شيئ و لا يلام على شيئ. و الشيئ الذي تحار البرية فيه هو إطباق فريق من الناس على تقديس شخص ليست لديه ذرة من الخصائص العبقرية.

    ** و عقب فصل الغزالي و من معه ممن أرادوا أن يعودوا بالأمر إلى المرجعية الشرعية على ضوء النصوص أصدر هو و من معه بيانا يصلح لكل زمان على قاعدة لإخوان قالوا فيه(ص 220 من نفس الكتاب) :أيها الأخ المسلم... إن شرف دعوتك العظيمة في أنها صدى الإسلام و صورة كاملة لتعاليمه الراشدة, و اعلم أن الإسلام بُنِيَ على الوضوح و الثقة و التعقل (ذلك الكتاب لا ريب فيه) (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) , فارفض الغموض في رسالتك و احذر قبول الريبة باسم السمع و الطاعة فالطاعة في المعروف, و لا تتعصب إلا لما تعقل و تؤمن, فإن التسليم للأوهام بعض طقوس الماسونية في هذا العصر و بعض طقوس الكنيسة في العصور الوسطى المظلمة, أما الإسلام فبريئ من هذه المسالك المحدثة.إن قيادة الإخوان الآن حريصة على الأوضاع الغامضة و القرارات المريبة الجائرة و هي مسؤولة أمام الله ثم أمام الناس عن مشاعر الحيرة و البلبلة التي تغمر قلوب الإخوان في كل مكان, ثم هي مسؤولة من قبل و من بعد عن الخسائر التي أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر و عن التهم الشنيعة التي توجه للإسلام من خصومه المتربصين, فقد صورته نزوات فرد متحكم كما صورت هيئة الإخوان المسلمين و كأنها حزب من الأحزاب لمنحلة تسودها الدسائس و تسيرها الأهواء.

    ** ثم قال الغزالي : إن هذه المناشدة الحارة لم تجد صداها الواجب, - ثم وصف الغزالي وصفها يصلح لكل زمان على قاعدة الإخوان فقال : إن الجمهور المخدوع كان كالزجاجات المعبئة إلى نهايتها لا تقبل جديدا و لا مزيدا.

    قال محمد الغزالي السقا : إن عددًا من الماسون من بينهم حسن الهضيبي نفسه ، قد أدخلوا جماعة الإخوان المسلمين .. وقال : ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته . (انظر كتابه معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث) ص226

    وقال الشيخ محمد الغزالي في كتابه "من ملامح الحق" [1] ص 263 بعد مقتل حسن البنا رحمه الله أن الماسونية وضعت زعماء لهذا الحزب وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم، وفي نفس الكتاب ص 264 أن الشيخ حسن البنا رحمه الله بعدما علن أن مجموعات من حزب الإخوان الذين انحرفوا عنه يسفكون الدماء ويقتلون ويكفرون الناس تبرأ منهم وقال عنهم ليسوا من الإخوان وليسوا من المسلمين

    وكتب في كتابه (من ملامح الحق ) أن سيد قطب لم يكن على طريق البنا بل كان واحدا ممن زرعتهم الماسونية داخل جماعة الإخوان المسلمين عدد منهم بعض الأسماء المعروفة لنا كماسونيين جرى الدفع بهم إلى داخل جماعة الإخوان ذاكرا أسماء سيد قطب وحسن الهضيبى ومصطفي السباعي

    [1]: (وهذا الكلام للغزالي موجود في الطبعة الثانية لكتابه، وهذه جميع بيانات الكتاب لمن أراد الرجوع له بنفسه: كتاب (من ملامح الحق) تأليف: محمد الغزالي السقا ، الطبعة الثانية دار الكتب الحديثة ، القاهرة 1963 ، ص 263 .)

    ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما لحركة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام . وقد انتخب "مصطفى السباعي" [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة ، وإسهاماته الواسعة في الحركة الوطنية المصرية والسورية ، وقد ذًكر في ثلاثة كتب أنه ماسوني وخاصة كتاب "عبد الحليم خوري" الذي نشره في عام 1954 ببيروت وقال فيه أن كلا من "فارس الخوري" رئيس الوزراء السوري و"مصطفى السباعي" كانا في محفل ماسونى واحد في سوريا مع "حسنى الزعيم". وهكذا فبعض الأعضاء في تنظيم "الأخوان المسلمين" كانوا أعضاء في الماسونية

    أكثر من ذلك أن أوضاع جماعة الإخوان بعد وفاة البنا أثارت دهشة الغزالي فأصر على أن الماسونيين قد ملكوا الجماعة وأمرها تماما دون أن يعرف سببا لتلك الهجمة الماسونية للسيطرة على جماعة الإخوان المسلمين والرجل بالطبع كان محكوما بمعرفة ضيقة لا تتيح له سوى معرفة وجود المحفل الماسوني في مصر لكن أهدافه وطريقة عمله لم يكن مستطيعا له الوصول لها بحكم عدم إجادته للغات الأجنبية وبحكم حالة السرية الشديدة التى كانت تحيط بمحفل مصر الماسوني لكنه في النهاية كتب غاضبا يقول عن سيطرة الماسون على الإخوان المسلمين:"فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره ، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم  وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة ، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها  وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت  ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان "

    وقال ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد ص26: "انكببت في فترة من حياتي على القراءة عن الماسون والماسونيين ، وكان مما قرأته أن الأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالمي ، تلك الأسرار تكون مخفية إلا الذين يؤتمنون على الحفاظ على سريتها ، وتكون هي الهيكل ، الذي يحفظ كيان الماسونية ، وعند بحثي في الماسونية استلفت نظري أن التنظيم الماسوني يشبه من حيث البناء التنظيمي جماعة الإخوان ، حتى درجات الانتماء للجماعة وجدتها واحدة في التنظيمين !!.

    وعندما كنت طالباً في السنة النهائية بكلية الحقوق وقع تحت يدي طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي ، وإذ جرت عيني على سطور الكتاب وجدته يتحدث على أن المرشد الثاني حسن الهضيبي كان ماسونياً ! لم تتحمل عيني استكمال القراءة فأغلقت الكتاب ووقعت في حيرة مرتابة ، كنت في هذه الفترة أحببت الإخوان وشغفت بتاريخهم ، وكنت في ذات الوقت منشدهاً للشيخ محمد الغزالي وخطبه وكتبه وطريقته الثائرة ، كان جيلي كله يعتبر الغزالي إمام العصر ومرشد العقل لذلك كانت كلمات الشيخ محمد الغزالي التي اتهم فيها المرشد الثاني حسن الهضيبي بالماسونية بمثابة الصفعة على مشاعري".

    ثم ذكر كلاماً عن بعض الإخوان حاول فيه إقناعه أن هذا الكلام قاله الغزالي في فورة غضب!!

    إلى أن قال الخرباوي في ص28: "ومرت سنوات وسنوات وهذا الموضوع من المحرمات التي لا يجوز أن أقترب منها أو أبحث فيها ، بل إنني كنت أنظر ساخراً لمن يفتح هذا الموضوع وأنا أقول لنفسي كيف يلتقي الدين مع اللادين كيف يلتقي الإسلام الذي تمثله جماعة ربانية بالصهيونية التي تحارب الإسلام وتحارب جماعة الإخوان؟!

    إلى أن تداخلت أحداث كثيرة في حياتي فأخذت أبحث عن الأصول الفكرية لجماعة الإخوان كيف فكر حسن البنا في إنشاء الجماعة ؟ ولماذا ؟ وما هي الأدوات التي أمسك الإخوان بتلابييها لكي يحققوا هدفهم الأعظم ، وقتها وقعت بين يدي مقالات كان الأستاذ سيد قطب قد كتبها في جريدة ((التاج المصري)) وأثناء بحثي عرفت أن هذه الجريدة كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون ، وهنا عاد ما كتبه الشيخ محمد الغزالي في كتابه ((ملامح الحق)) إلى بؤرة الاهتمام ، خرج كتاب الغزالي من الزاوية المهجورة داخل عقلي إلى أرض المعرفة ، الإخوان والماسونية !! عدت إلى الكتاب الذي كنت قد عزمت على أن لا أعود إليه لأقرأ ما كتبه الشيخ فوجدته يقول في كتابه : ((إن سيد قطب انحرف عن طريق البنا ....".ثم ذكر الخرباوي كلام الغزالي كاملاً، ثم قال بعدها: "هذا هو نص كلام الشيخ الغزالي ، لعله لم يتحسس كلماته وهو يكتب كتابه هذا إلا أنني وجدتني مضطراً ونحن في هذا الجو الاستثنائي المشحون من تاريخ مصر إلى أن أتحسس الكلمات ، ولكن هل أنا الذي أكتب ؟ أنا فقط أنقل ما كتبه الشيخ الغزالي وأكتب تاريخ ما لم ينكره التاريخ هل قال التاريخ إن حسن الهضيبي وحده هو الذي كان ماسونياً ؟ أو إن سيد قطب ارتبط معهم بصلات وكتب في صحفهم ؟ لا ، مصطفى السباعي مراقب الإخوان في سوريا كان ماسونياً هو الآخر".

    وقال ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد: الشيخ الغزالي في كتابه"من ملامح الحق" قال أن الماسونية إخترقت جماعة الإخوان المسلمين,ولم يعتذر عن هذا الكلام وأتحدي أي أحد يثبت إعتذاره,خاصة أنني تحدثت مع الشيخ الغزالي رحمه الله وأكد لي أنه لم يتنازل عن رأيه هذا, حيث قال أن الماسونية إخترقت الإخوان عن طريق حسن الهضيبي المرشد الأسبق للجماعة, وقال الشيخ الغزالي ايضا أن مصطفي السباعي مسئول الإخوان في سوريا كان من المسئولين عن التنظيم الماسوني في دمشق,وسيد قطب تم دسه علي الإخوان ليغير تفكيرها من جهات مشبوهة - إشارة منه إلي الماسونية – إلي الأفضل .  وأضاف الخرباوي: عبد الناصر أصدر قانونا يحظر الماسونية بإعتبارها جماعة تهدم المجتمع المصري,وفي مجلة التاج المصري التي كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري ولا تسمح لأي أحد يكتب فيها ممن هو خارج المحفل الماسوني علي الإطلاق,وسيد قطب كتب ثلاث إفتتاحيات بها وهذا لم يكن يحدث إلا للأشخاص أصحاب الأدوار الكبيرة جدا في الماسونية,وفي أحد مقالاته بالمجلة كتب أنه ماسوني بالفطرة وقال"ولدت لأكون ماسونيا". -

    وقال اللواء محمد نجيب في نهاية مذكراته : وعرفت ساعتها كم كانت جريمة الثورة في حق الانسان المصري بشعة وعرفت ساعتها أي مستنقع ألقينا فيه الشعب المصري فقد حريته .. فقد كرامته .. فقد أرضه .. وتضاعفت متاعبه .. المجاري طفحت .. المياه شحت .. الأزمات اشتعلت .. الأخلاق انعدمت .. والانسان ضاع " ولهذه الجماعة الدور الأكبر في قيام ثورة يوليو 1952 بمباركة من المخابرات البريطانية والأمريكية ، فجمال عبدالناصر على سبيل المثال لا الحصر تربيتهم ، وكان مجندا لديهم يسعى لتجنيد الشيوعيين والعلمانيين و غيرهم من الأحزاب لمواجهة الملك فاروق

    أما عن "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية"، والكتاب يتكون من (19) فصلا و(430) صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر "سربنت تيل"، تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيها أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942م، أي: في أيام حسن البنا.




    وذكرت صحيفة: "الشرق الأوسط" السبـت 20 شعبـان 1431 هـ 31 يوليو2010م العدد: (11568) شيئا من هذا حيث أجرت مقابلة مع "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية" تحدث خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين".

    سألته الصحيفة قائلة:

    (هل من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر ؟

    فأجاب:

    (نعم، يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942 ميلادية.

    وقال تقرير بريطاني: (سيتم دفع الإعانات لجماعة "الإخوان المسلمين" سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من السفارة (البريطانية).

    وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة "الإخوان المسلمين" للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، وهذا سيجعل ذلك السفارة البريطانية تحصل على المعلومات من هؤلاء العملاء.
    ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية".
    وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، "مما يساعد على تفكيك (الإخوان)" عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.
    وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و"الإخوان") أ.هـ

    وهناك كتاب آخر وهو "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، ذكر فيه أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولي عقدت عدة صفقات مع أبرز رؤوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره.

    ويرجع لهذا المبحث للفائدة: بيعة الإخوان على الطريقه الماسونية .. ومن أفشى أسرار الجماعة يكون مأواه جهنم وبئس المصير !! (بأقلام الإخوان) : https://www.facebook.com/notes/islam-el-

    تم الإنتهاء والحمدلله من هذا البحث في اليوم التاسع عشرة من ديسمبر 2013.
    -أخوكم في الله إسلام الحسيني المكني بأبي إسلام السلفي المصري.
    قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/user/SalafizationPart2
    صفحتي على الفايس بوك: https://www.facebook.com/islamdesign

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 5:36 am