السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شغلتني كلمة قالها إبراهيم التيمي -رحمه الله-
يقول:
"مثلتُ نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق أبكارها،
ثم مثلتُ نفسي في النار آكل من زقومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها،
فقلت لنفسي: أي نفسي، أي شيء تريدين؟
قالت: أريد أن أُرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً،
قال: قلت: فأنت في الأمنية، فاعملي".
سبحان الله
هؤلاء كانوا يحاسبون انفسهم , نعم المحاسبة
فانظر في هذا الأثر جيدا
تخيلَ نفسه في الجنة ....
اللهم أدخلنا الجنة
يأكل من ثمرها , ويشرب من أنهارها
ويعاااانق أبكارها أي يعانق الحور العين
وسأل نفسه - وهو يتخيلها انها في الجنة الآن - أي نفسي، أي شيء تريدين؟
أي شيئ تريدين وأنتي في الجنة تتنعمين ؟
تأكلين وتشربين وللحور العين تعانقين ؟
فانظر أخي/ اختي في الله
بماذا اجابته نفسه؟
قالت:
أريد أن أُرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً،
سبحان الله ... تردين الي الدنيا وأنتي في الجنة ؟!!!!!
نعم
لماذا ؟؟؟
لأعمل صالحا
لماذا تعملين صالحا وقد دخلتي الجنة ؟
لأرتفع الي أعلي الدرجات
.....
نعم يا اخواني
فالجنة درجاااااااااااااات
وكلنا يحب ان يحوز أعل الدرجات
فمن كان في درجة يريد أن يرتقي الي الدرجة الأعلي
اللهم ارزقنا الدرجات العلي من الجنة
طيب ما دام الأمر كذالك
ونحن الان ما زلنا في الدنيا
دار العمل
فلماذا نقصّر في الأعمال الصالحة ؟
أليست تلك الأعمال الصالحة هي اتي ترفع درجاتنا ؟؟؟؟
طيب ليه احنا مقصرين ؟
ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم قصرين
ولاهين ... وساهين ...
************
نرجع لابراهيم التيمي
لما تخيل نفسه في النار
وتخيل انك انت معه كذلك
هيا نتخيل انفسنا في النار
نأكل من زقومها، ونشرب من صديدها، ونعالج سلاسلها وأغلالها،
هيا نسأل أنفسنا ونحن نتخيلها في النار
اللهم أجرنا من الناروازقومها وصديدها وأغلالها
ماذا تريد منا أنفسنا ؟
ألا تريد أن تعود الي الدنيا فتعمل صالحا ؟؟
طيب
ها نحن في الدنيا
[color=red]اين الأعمال الصالحة التي تنجينااااااااااا من النار ؟؟
برده هسأل تاني lor=green]لماذا نحن مقصرين؟؟؟
كلمات قليلة
لكن أثرها كبير
ناتجة من عبد حاسب نفسه لله حق المحاسبة
اللهم اجعلنا ممن يحاسب نفسه
وأخيرا
حسبنا ما قال ربنا -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
(الحشر:18).
فلتسارع قبل أن يُغلق الباب وينادي المنادي... الرحيل... الرحيل، فقد أزفت الآزفة.
والي لقاء آخر ان شاء الله
شغلتني كلمة قالها إبراهيم التيمي -رحمه الله-
يقول:
"مثلتُ نفسي في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق أبكارها،
ثم مثلتُ نفسي في النار آكل من زقومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها وأغلالها،
فقلت لنفسي: أي نفسي، أي شيء تريدين؟
قالت: أريد أن أُرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً،
قال: قلت: فأنت في الأمنية، فاعملي".
سبحان الله
هؤلاء كانوا يحاسبون انفسهم , نعم المحاسبة
فانظر في هذا الأثر جيدا
تخيلَ نفسه في الجنة ....
اللهم أدخلنا الجنة
يأكل من ثمرها , ويشرب من أنهارها
ويعاااانق أبكارها أي يعانق الحور العين
وسأل نفسه - وهو يتخيلها انها في الجنة الآن - أي نفسي، أي شيء تريدين؟
أي شيئ تريدين وأنتي في الجنة تتنعمين ؟
تأكلين وتشربين وللحور العين تعانقين ؟
فانظر أخي/ اختي في الله
بماذا اجابته نفسه؟
قالت:
أريد أن أُرد إلى الدنيا فأعمل صالحاً،
سبحان الله ... تردين الي الدنيا وأنتي في الجنة ؟!!!!!
نعم
لماذا ؟؟؟
لأعمل صالحا
لماذا تعملين صالحا وقد دخلتي الجنة ؟
لأرتفع الي أعلي الدرجات
.....
نعم يا اخواني
فالجنة درجاااااااااااااات
وكلنا يحب ان يحوز أعل الدرجات
فمن كان في درجة يريد أن يرتقي الي الدرجة الأعلي
اللهم ارزقنا الدرجات العلي من الجنة
طيب ما دام الأمر كذالك
ونحن الان ما زلنا في الدنيا
دار العمل
فلماذا نقصّر في الأعمال الصالحة ؟
أليست تلك الأعمال الصالحة هي اتي ترفع درجاتنا ؟؟؟؟
طيب ليه احنا مقصرين ؟
ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم قصرين
ولاهين ... وساهين ...
************
نرجع لابراهيم التيمي
لما تخيل نفسه في النار
وتخيل انك انت معه كذلك
هيا نتخيل انفسنا في النار
نأكل من زقومها، ونشرب من صديدها، ونعالج سلاسلها وأغلالها،
هيا نسأل أنفسنا ونحن نتخيلها في النار
اللهم أجرنا من الناروازقومها وصديدها وأغلالها
ماذا تريد منا أنفسنا ؟
ألا تريد أن تعود الي الدنيا فتعمل صالحا ؟؟
طيب
ها نحن في الدنيا
[color=red]اين الأعمال الصالحة التي تنجينااااااااااا من النار ؟؟
برده هسأل تاني lor=green]لماذا نحن مقصرين؟؟؟
كلمات قليلة
لكن أثرها كبير
ناتجة من عبد حاسب نفسه لله حق المحاسبة
اللهم اجعلنا ممن يحاسب نفسه
وأخيرا
حسبنا ما قال ربنا -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
(الحشر:18).
فلتسارع قبل أن يُغلق الباب وينادي المنادي... الرحيل... الرحيل، فقد أزفت الآزفة.
والي لقاء آخر ان شاء الله